أحياناُ أتمنى أن أنهي دراستي الجامعية و أفر هارباُ إلى الخارج كما هو حال الشباب.
وأحياناَ أخرى أتمنى أن أستقر حيث ترعرعت و نشأت و أبحث عن عمل مرموق.
أتمنى السفر حينما أرى الجشع و الطمع و الكذب ينتشر بين الناس.
و أتمنى الإستقرار حينما أرى الشباب الرجال و الفتيات الفاضلات و كل منهما يتمنى أن يفيد من حوله و لا ينتظر المقابل.
حينها أدركت أن مقولة (الحالم الأخير) التي كنت أصور نفسي فيها عندما كنت صغيراً أني الوحيد الذي يتمنى أن يغير العالم للأحسن كنت أمضي الساعات...