دور الأدب في حياتنا
طالما عشنا وجدنا أن للأدب دور في حياتنا ولهذا نجد كل شئ مربوط بالأدب مثلاً : الادب في الجاهلية يعني الطعام والمؤدب هوالذي يقدم الطعام للمؤدب أى لسيده رمزاً للأدب في المعاملة وحسن طاعة سيده ولقد جاء علي لسان طرفة ابن العبد :
نحن في المشتاه ندعو الجفلي لا نري الآدب فينا ينتقر
ثم جاء عصر الأسلام بمعني اخر للأدب هوالخلق ولهذا يقول المصطفي (صلى الله عليه وسلم) : " أدبني ربي فأحسن تأديبي " .
وبعد مرور عصر صدر الأسلام وعصر الخلفاء الراشدين تغير معني الأدب في العصر الأموي ليأتي بمعني المدرس الذي يدرس لأبناء الخلفاء كل العلوم لجانب الأخلاق وفي العصر العباسي تغير ليصبح معناه عام وهو كل ماكتبه العلماءمن كتب وما أحتوته المكتبات من مجلدات الي أن أنهار العصر العباسي وتدهور الأدب بعدها في العصر العثماني وبخاصةً بعد ماأصبحت اللغة التركية لغة رسمية للبلاد وبعد حدوث الثورة الفرنسية أُحدِث تعير كبير في مجري الأدب حيث دفعت الشعراء منهم محمود سامي البارودي ليعيد مجد الادب من جديد في الشعر والنثر وأصبح للأدب معني جيد في حياتنا هو "كل ما يتأثر به الكاتب والشاعر ويقرأه الناس ويسمعونه فيتأثروا به"ه.
ولقد أثر الشعر تأثيراً واضحا في العصر الجاهلي فالحية البدوية التي تميزت بجوها الحارق وطبيعتها الصخرية المتميزة بالوحشه والوحده فكان لابد أن يصنع البدوي لنفسه شئ يدفعه لأغراضه ومن هنا ظهر الشعر وظهر أنواعه:
1. الشعر الغنائى : ليحفز العمال علي العمل
2. الشعر الرثائى : ليس حزناً علي المقتول ولكن لكي لا يعود للدنيا من جديد فيؤذي الناس
3. الشعر للفخر والذم وللحث علي القتال
وفي عصر الأسلام حيث جاء القرآن بمثابة مفتت للشعروأنقسم الشعراء إلي ثلاث:
1. شعراء يحاربون الأسلام
2. شعراء يدافعون عنه
3. شعراء وجدوا أن الشعر أقل قيمة من القرآن فتركوه
ولقد أثر الثعر والكلام المسجوع علي نفوس المسلمين في أثنا العمل والعبادة والحروب فنجد في غزة الخندق وحنبن وأحد حيث دفعهم الرسول (صلى الله عليه وسلم) للقتال والدفاع عن دين الله ونجد أيضاً قول عبد الله بن رواحة في غزوة مؤتة :
أقسمت يانفسي لتنزلنه كارهة أو لتطـاوعنهْ
إن أجلب الناس وشدوا الرنة مال أراكي تكرهين الجنة
وللحديث بقية
2008-09-09, 5:51 pm من طرف الأديب المعاصر