نسيجٌ من اللاشيء لحظة.. أنت لست تعرف من أنا ولا أعرف من أنت ، و لكنّي سأخاطبك كصديقٍ و لو لم أكن قابلتك إلا على الأوراق,سأخاطبك لسبب وحيد : أنني لم أعد أنا و لا أنت أنت. فانظر معي إذاً و تأمل... * * * و أقول لك ... عندما تجد أنك وليد المعارك،وأن هؤلاء ما ماتوا إلا لكي تصبح أنت أنت... عندما تتأمل معاركهم لترى أنهم يجاهدون باللاشيء ضد اللاشيء من أجل اللاشيء و الأدهى من ذلك أنهم...أنهم يخسرون!! هل تشعر بذلك المسكين الذي فَقَدَ ما تبقى له من هذه الفانية فهو مازال يحارب ببقاياه من أجل أن يفقدها تلك الأخرى؟
حبيبي تعالى اضمك لحضني وننسا اللي كان واللي فات ومن النهارده اعتبر اللي فات عدى ومات
حبيبي سيب قلبك يدفي قلبي ويعيشوا مع بعض احلى الحكايات حبيبي يا اغلى الناس عليا ده انتى اغلى من عنيه حبيبي يا عمري اللي جاي واللي فات اياك يوم تتخلى عني وتبيع اجمل واحلى الذكريات
لم يكن سوى الحبيب المفقود الذي انتظرته طويلا على ضفاف الأشعار وكلما رست قصيدة تلبس وجه الماء بحثت عنه في قوافيها.وكثيرا ما راودني شعور أنه قريب منى وسيظهر في أي لحظة يحمل في قلبه باقة من الحب والحنان يهدها إلي مع ابتسامة صافية من وجهه الحنون ثم يحملني على جواده إلى عالم الخيال .