السلام عليكم ورحمة الله
كل عام وانتم بخير
ويارب يكون الكل حل كويس في الأمتحانات
ويارب النتيجه تطلع كويسه للجميع والكل ينجح انشاء الله
بعد غياب طويل نرجع انشاء الله بقصه يا رب تعجب الجميع
ولونها مش زي كل مره
وأحتمال متعجبش حد وده بسبب طبيعتها
لا نها اصلا مكانتش قصه
كانت مشروع لروايه طوييييلة
بس فقدت مصدر الأيحاء اللي كان بيوحي لي بكتابتها
ودون دخول في تفاصيل ممله لاتهم أحد
كان هذا المصدر وهو رؤيتها
فكان لابد لي أن أنهي تلك القصه بتلك النهايه التي سيعلمها من سيصبر علي للنهايه
فكيف أكتب عن الحب وقد فقدته للأبد
صدعتكوا معلش
###############################################
البدايه
[size=18]
كثيرا ما أسبح في تيار الحياة تائها، أمشي في شوارع اركب المواصلات عامه، ادخل أماكن خاصة أو حتى أماكن عامة؛ مدارس، كليات، عيادات شعبية.....الخ أقابل الناس أتحدث معهم أستريح لبعضهم وأضيق بالبعض الآخر أحكي لبعضهم تاريخ حياتي وكأننا أصدقاء منذ زمن،وأخريين أتحدث معهم باقتضاب،فالحديث مع البشر يختلف من شخص لأخر ومن صغير لكبير،ومن رجل لامرأة،ومن انسه لسيده،ومن عجوز لصبي،قد أتحدث مع أحدهم للكلام معه راحة غريبة لا وربما نصبح أصدقاء لأول وهلة،وقد أتحدث مع أحدهم وأضيق به ذرعا من أول جملة،قد أتحدث مع رجل فأضيق بحديثه وقد أتحدث مع امرأة فلا أضيف فالحديث مع المرأة له طعم أخر ذلك الحديث المنمق الذي يسعي كل إطرافه للتجمل أشد الجمال والتليق أجمل اللياقة للظهور بأحسن صوره ممكنه لكنه دائما ما يختلف من أنثي لآخري فقد أتحدث مع إحداهن واشعر أنها أخت عزيزة وأتحدث مع أخري أشعر أنها أخت غالية وأخري مجرد زميله وأخري لا اشعر تجاهها أي شيء علي الإطلاق….وهكذا.
لكن نادرا ما تحدث تلك الكهربة العجيبة الغامضة التي تنتشر في جميع أنحاء الجسد فتدغدغه دغدغة جميله محببة للنفس والروح والعقل، وتزلزل الكيان ويرحل عنها_الشخص_وهو كله سعادة يتذكر كل كلمة قيلت أثناء الحوار ويظل طيفها_الحبيبة_ لا يفارق الخيال حتى يراها ثانيه فيحفظ الموقف الأول في غياهب العقل ويحتل مكانه الموقف الثاني وهكذا......
حتى يصبح التفكير فيها كالإدمان لا يستطيع العيش دون يفكر فيها،لا تمر ليله دون أن يحلم بها لا يمر صباح دون أن تكون أول خاطر علي ببالة لا يمر اليوم دون أن يحدث شيء يتعلق بها باختصار ينفصل الجسد تماما عن صاحبه ليحلق في سمائها هي،هي فقط.
ما أجمل تلك الأيام التي تعيش فيها تفكر في كلمات نزار،تسرح مع أغاني عمرو وهاني وفؤاد،تذوب في فنجان قارئة الفنجان،تسافر مع الأطلال...وأيها الساهر تغفو تذكر العهد وتصحو...تدمن قراءه قصص عبير،تنام علي همس الأشجار وأوراقها تداعب بعضها البعض،آآآآآآه من تلك اللحظات.
والعجيب انك حينها تظن أنك وحدك من تفكر وهي الآن تعيش(ولا علي بالها)لكن في أغلب الأحيان يكون الطرف الأخر يكون أكثر اشتعالا من النار نفسها ولكنك لا تدري هل يا تري عشت هذه اللحظات من قبل؟؟ عشتها وانتهي الأمر حينها بكارثة مدوية.
كيف هذا؟؟!لهذا قصه طويلة سأحكيها لكم بالتفصيل،تري هل أجد آذان صاغية؟؟فلتسمعوا أذن ولا تقاطعوني
2009-02-01, 8:01 am من طرف AhMeD GhARiB