طلاق الراحة
ـــــــــــــــــ
القلب يحيا كلما قَرُب الحبيب ،
وجد الطبيب ،
ورأى عدو الراحة يمضي ذليلا ،
وتتبخر ذكريات كانت تؤرقه سنينا0000
الموقف الثاني
كان صغيرا يمضي حزينا
و قد ربى الحزن في العمق
في أعماق قلبه الصغير اليتيم
ثم ترعرع معه 000
وصل إلى سن الرشاد
وما زال الحزن يعانقه كل يوم ،
و الظلام يملأ أغداءه
( ولولا الظلام لما عرف النور )
يرى بنات الوادي ينعمن بالجمال ،
ويرى جمال اللسان هو الكمال 000
لكن في قلبه شيء000
سوف يكشف الحزن حتما آلام السهاد000
تلك الآلام التي عجز عن كشفها طبيب ،
و لم يستطع تخفيفها حبيب0000








الموقف الثالث
كان الحب نورا في سماه ،
و البسمة في أعلى سماه
و الظلم فرّق بين النورين
ـ إنه ظلم الأحبة ـ
فمضى النور إلى موطنه ذليلا
و أسدلت الأستار عليه000
و سيبقى الظلام سنينا
إنها تلك الحياة
لا ترضى لنا بالحياة
وهي ترضى كلما000
فشل الطبيب00
بَعُدَ الحبيب ،
و رأت عدو الراحة يمضي منتشيا000