AhMeD GhARiB
مشرف
عدد الرسائل : 1318
العمر : 34
نقاط : 5814
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 27/07/2008
 | | معذب في هوي قلب صامت(قصه قصيره) | |
عزيزتي/أغلي فاتنات حياتي
لا أعرف كيف أبدأ خطابي هذا
[b][i]لذا فسأبدا من البدايه،منذ بدايه العام الجامعي،منذ رايتك اول مره
فمنذ أن رايتك اول مره وشئ ما يجذبني اليك،أهو جمالك أهي فتنتك الطاغيه أهي برائتك أهي عيناك لست ادري ربما كان كل ماذكرت،لا أدري لكني كنت احب دائما ان انظر اليك والسلام،لم أدر لماذا بدا ذلك الوجه الجميل مألوفا،ولقد كان هذا موضع دهشه لي،فاني لم اكن لأنسي وجها رايته أبدا،بعدها زالت الدهشه حين علمت أنك من ابناء بلدي،بل ومن ابناء منطقطي التي اسكن فيها،فربما قابلتك في احدي مراكز الدروس الخصوصيه.
وعلي الرغم من ذلك لم أحاول التقرب منك قط،وان لم يمنع ذلك من تذكر بعض المواقف التي لا تفارق خيالي ،قد لاتتذكرين تلك المواقف أصلا لكنها كل حياتي،لعلك لاتتذكرين حين كنت تتحدثين في الهاتف والتي تصورت حينها انها مكالمه حبيب ولهان،ويوم ان انطلق ذلك الصوت من جهازك المحمول مزعجا فانتفضت مذعوره ويوم ان بكيت لكم أشفقت عليك نحسنا هل هناك مواقف اخري؟كيف لي أن أنسي يوم ان رجعنا لبلدنا في نفس الأتوبيس في وقت متاخر من الليل.
وبدا التيرم الثاني،وسعيت مع بدايته في اظهار مظاهر التغير التي طرات علي مع افراد دفعتي الحبيبه،وتحدثت معك.
ويا لها من سعاده،لازلت أذكر مظاهر الدهشه علي وجهك حين أظهرت بعض الأهتمام القليل بك،لكنك لم تري شيئا،لم تريني وانا أقص الأمر علي صديقي رفيق غرفتي والسعاده تتطاير من عيني،وانا اكاد اطير من الفرحه.
بعدها لاحظت عليك علامات النفور مني وسعيت لاقترب منك اكثر واكثر .
وفي يوم هادئ وجدتني انطق بكلمات دون وعي حدثني بعدها صديقي اياه أنها (انا وقعت ولا أيه)
ولم الاحظها ولاحظها هو ،وأخبرته انه أحمق.بعدها ساءت حالتي النفسية كثيرا لاسباب لا يعلمه أحد غيري فا منتع عن كلامك وكلام بنات جنسك،بل والعالم اجمع.
ثم لا حظت فتحك لباب الحوار بيننا لكني كنت غبيا الجمتني المفاجأه، واربكني الموقف،وانصرفت بكلمات غبيه مقتضبه.
ولم تريني أيضا،لم تريني وأنا اكاد أبرح نفسي ضربا علي غباءي وبعد ذلك لا شئ .
نعم لا شئ،فلقد انتي العام الدراسي ولم أعد اراك ومرت الأجازه وأكتشفت شيئا.
اكتشفت اني احبك بجنون ولا مزاح،انا اعشقك بل أني أعتقد لن اعشق غيرك أبدا لكنك حتي لاتعلمين.
حب بلا أمل حب بلا بر امان،حب مغلف بالعذاب ،حب تتخطفه الألام،حب ترويه جروح القلوب،بعدها غالبا افيق عليك وأنت تحملين طفلك،ولست احتمل ذلك نعم لن احتمله،فلا عجب بعد ذلك ان أجد قلبي لم يعد كما كان، لم أعد احبك كما كنت فتر الحب للأسف.
لذا ابعث لك بتلك الرساله التي ستكون اول خطوه واخرها في مشوار ذلك الحب،أبعث بها ولا ادري ستصل لك يوما،أم لن تصل ابدا.
وداعا اول و أخر حب معذب في هوي قلب صامت
[/i][/b] | |
|
2010-05-30, 1:46 am من طرف 
