رواية تكتبها أنت!!!

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الإخوة العرب،السادات و السادة…
لست أول من يقوم بتنفيذ فكرة مجنونة كهذه , ولكنه التأثر بالنجاح الملحوظ الذي حققه الدكتور أحمد خالد توفيق الذي أعتقد أنه صار أستاذ الكُتّاب الشبان فقد انطبع أسلوبه على معظم أوراق المبدعين الجدد وهذا للأسف مؤشر سيء لأن أدبه هو وليد قراءاته المتنوعة ،أما أن نكتفي بنوع واحد من الأدب فهذا سيؤدي إلى ما يسمى بالانحدار, ولكن هذا ليس موضوعنا بالمرة…
ومباشرةً أود أن أقول أن قصتنا تلك تدور في إطار التمرد حول الأوضاع العالمية و ربما الاجتماعية و ربما الذاتية.
وددت لو أني أطلقت عليها اسم ’’المتمرد الأخير‘‘ لسبب ما ثم إني عدلت عن التسمية لسبب آخر وهو إشراككم في اختيار الاسم لمن لم يشارك و حتى لا تكون سيطرتي كاملة حول موضوع أنا أقحمتكم بالمشاركة فيه و حتى نتطرق إلى هدفٍ أسمى ألا وهو (الإبداع بلا قيود) و لسببٍ الآخر أنني لا أحب أن أعرف ما هي نهاية هذه القصة وقد تترك مفتوحة بلا نهاية…
ولدواعي الأسى والأسف الشديدين سوف أخبركم بأن القصة من جزءٍ واحد به 6 أو7 فصول فقط .
الـ6معناه أن أحدكم قد توصل إلى نهاية مُرضية ،
والـ7أي أنكم لتواضعكم المفرط تركتم لي النهاية ...
وأرجو من الإخوة والأخوات التزام بدقة الوصف وبالجمل
الموحية ورسم تعبيرات الدهشة على وجوه الأبطال و التعايش
مع كل ما نكتبه و المزيد من الحركات و الحيوية و زيادة
المقاطع والفواصل و المواقف و سرعة الأحداث، فأنا لا أريد
المزيد من المواقف الطويلة التي يقف فيها البطل يهدد أو
يحاسِب أو يجندل الأبطال و يستمتع بشرب العصير الأحمر
الذي ينساب رقراقاً كالسيل من أوردتهم...
أما عن طريقة المشاركة فهي كالآتي : أكتب أنا الفصل الأول وأنتظر الثاني مدة لن تزيد عن شهرين ثم أكتب الثالث ثم أنتظر الرابع ثم أكتب الخامس وأنتظر السادس الذي ستقررون أنتم إن كان هو الأخير أم أنكم تحتاجون إلى فصلٍ سابع أكتب فيه أنا كلمات النهاية التي قد تأتي إن شاء الله بعد عامٍ من الآن...
ولسبب ما سوف أطلب منكم قراءة رواية (حكايات من الناتال) ضمن سلسلة سافَري وذلك إن كان ذلك في الإمكان فأنا لا أحب أن أحملكم أكثر من طاقتكم،ولمن استطاع أن يزور موقع (رواياتي) فعليه أن يبحث عن (رواية تكتبها أنت) إن لم تكن قد انتشلت من الموقع...
**********
الجزء الأخير والأهم..
الحوار بالعربية وليس بالعامية.
المعلومات العامة والحقائق التاريخية والعلمية أهم عندي من الأحداث ذاتها.
أريد أن نخطئ لنتعلم وأن لا يحز في أنفسنا ما لم يكن في الحسبان فأنا أختار الفصل الجيد و ليس الكاتب الجيد.
أرجو أن تنسوا موضوع الكوسة والخيار إياه.
أريد أن تجبروني على التعايش مع الأحداث.
ولنقادنا الشباب:نحن نمتلك من يستطيع الحكم على الأعمال ولا تسألوا من هو لأن كل شيء سيُعرَف في حينه.
ربما قمت بتعديل بعض ما يُكتب حتى لا يكون هناك تنافر بين الأسلوب وسامحوني لأني أعرف آراءكم.
الردود السخيفة لن تنشر والعضو المشاغب سنفضحه والمجاملات لن نعرضها .
من أراد أن يصف استحسانه لهذه الفكرة فعليه أن يشارك ...
وشكراً لمن ظل يقرأ إلى النهاية،ولمن رغب في المشاركة ولمن التزم بالقواعد...
ملاحظة..
لا مشاركة إلا لمن قرأ هذة الصفحة وأترككم لــ(.....)ـكم

وسامحوني على الثرثرة....

في انتظار الفصل الاول يا ياسر

متمردون

في ظلام ذلك الشارع الجانبي الضيق تلتمع ثلاثة أزواج من العيون,يبدو أن أصحابها خرجوا للتو من تلك الحانة الواقعة يمين هذا الشارع و التي لا يثبت وجودها سوى مصباح أصفر يتدلى من شيءٍ بالحائط فهو يتأرجح ـ في حركة توافقية بسيطة ـ ليرسل أشباحاً من الظلال يتحركون حركة رتيبة ثم يعودون إلى حالتهم الساكنة، وهكذا دواليك إلى أن تعصف به الرياح ليتحرك بعنف و يصطدم بالحائط فتضطرب حركة الأشباح وتنكمش من البرد والمطر...
بعيدا عن المصباح كانت أصوات أصحابنا تتردد في هذا الظلام بعد أن اجتازوا شارعاً شبه عمومي- إن صح التعبير- ليدخلوا في حارة أخرى أكثر ظلاماً من سابقتها،كانوا قد وصلوا إلى طور السباب واللعان إياه بعد أن استولى عليهم (الحشيش).
يصل الثلاثة إلى شارعٍ آخر تراصت فيه السيارات في طابورٍ طويل..كانت تغط في نومٍ عميق عندما بدءوا عملهم الذي لم نستبيه بعد...
كان هذا أغلظ صوت سمعته في حياتي و لم تختلف الجُثة كثيراً عن صوتها>>هل انتهيتم؟؟<<أشعر هنا بأن علامة الاستفهام الواحدة لا تكفي ...
في هذه اللحظة تبرز سيارة (ستروين) زرقاء من أول الشارع حيث يهرع اثنان ـ بمعنى الكلمة ـ إلى السيارة بينما يقف صديقنا الضخم ممسكاً بزجاجة بنزين يفرغها على غطاء أحد السيارات الفارهة ثم يبتعد و يخرج كرة من الصوف ـ من جيبه بالطبع ـ هذه كانت مشبعة بالبنزين ـ يقرب منها عودا ثقاب مشتعلين لتتحول إلى كرة نبيل منصور فيلقي بها إلى السيارة الجائعة لتلتهم أو تلتهمها النار...
في اللحظة التالية تبتعد (الستروين) عن المسرح و تشق طريقها مخلفةً وراءها ما يستحق التعليق...
يعود السكون كما كان, ويعود صرصور الزرع إلى (صرصرته وطقطقته) و كأن الطبيعة غير آبهةٍ بكل تفاهات الأوغاد...
* * *
مع مراعاة فروق التوقيت..
مائدة مستطيلة في حجرةٍ واسعة يتوزع على ضلعيها الطوال ستة أشخاص بالتساوي و الضلع الثالث يجلس أمامه من يقول لهم متحدياً في هدوءٍ يُحسَد عليه >>لم يعد لدينا من الوقت ما يمكن تضييعه للأسف.. ربما تكون ضربتنا الأولى قبل طلوع الشمس...<< و بالمناسبة هذه الثلاث نقط تعني فجوة من الزمن قد تمتد لساعة.
* * *
سكن الليل (تعبير قديم)..
ولازال البدر يسبح في دياجير الهتكة مصارعاً لجج السحاب يحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه.. إنقاذ ماذا؟
لا أدري...
* * *
ننتقل إلى منطقة العبد بالقاهرة حيث الحياة التي تتشابه مع حياة الوجه القبلي في كل شيء: المياه المستخرجة من باطن الأرض نظراً لأن النيل كان يجري هنا في لحظةٍ من اللحظات و الأرض الرملية التي لا يمشي عليها ما هو أفخم من (توك توك) بما في ذلك ذوي الجلابيب المُسبلة داكنة اللون و...
نحن مازلنا في ظلمات الهتكة تلك نحاول أن نتعرف ذلك الظل الذي يركض هناك.. يركض متجهاً نحو الشارع الممهد الوحيد ما اسمه..؟ شيءٌ ما أقرب معنىً إلى (التليفريك) هذا الشارع يؤدي بدوره إلى محطة المرج المخصصة للسفر إلى منطقة شرق الدلتا ..ترى هل هو في طريقه إليها..؟ ولماذا؟
ليتنا نعلم...
* * *
الصباح الجديد كان مختلفاً..
فرنسا الجميلة .. فرنسا الهادئة .. فرنسا التي لا يؤرقها إلا عدم وجود ما يؤرق ...
ربما تستحي شمس الشتاء أن تظهر في هذا الوقت...
رؤوس رؤوس رؤوس
هتافات ولافتات و..والكثير من الرؤوس
الحركة منتظمة, و الهدير منتظم, عالي نعم.. صاخب نعم, و لكنه منتظم , المنظر مغري جداً لانفجار قنبلة .. لماذا لا يستغل الإرهاب فرصة كهذه؟
وصل إلى علمنا أن فجر اليوم شهد على جديّةِ عمل أصدقاؤنا الثلاثة و أضاف إلى شهادته قنابلٌ ثلاث أدت عملها بنجاح مع ثلاثة من أصحاب السيارات أضف إلى ذلك الفخ الذي علم الفرنسيين الفضوليين ألا يتدخلوا ثانيةً في ما لا يعنيهم و هذه تقنية جديدة جديرة للدراسة لمن يود ممارسة حرب العصابات.
قلنا أن الحركة كانت منتظمة, و أن أحد اللافتات كُتب عليها بالأحمر الفسفوري
(نأسف للإزعاج) .. أوه لم نقل هذا!
المهم أن صاحبها ـ اللافتة ـ كان يجري .. يشق الصفوف كالسهمٍ المارق.. تتدلى خِرقةٌ من خصره ويبدو أنه يعاني من تبولٍ لا إرادي إذ أن بنطاله كان ظاهر البلل...
مازال يجري ..أفٍ لهذه الأجساد الفرنسية, أفٍ لتقديسها للالتحام أعتقد أن الأمريكان على حقٍ في موضوع (البوصات) هذه , صاحبنا ـ على رأي طه حسين ـ يقاوم السقوط مرتان, المشكلة فعلاً أنه بدأ يرفرف بجناحيه وبطنه صارت قريبة من الأرض .. وبدون قصدٍ يعرقله أحد المتظاهرين من الخلف , بدون قصدٍ أيضاً هو يشد الخِرقة التي بين ثناياها فتيل بينما هو في طريقه إلى....
الجحيم!!
المشهد المألوف..
تخرج النار من وعائها لتلتهم ما يقِمن صُلبها ثم تنطفئ بعدما تتعالى صرخات المحترقين الذين يتحركون ككتلةٍ من النار ثم يتساقطون متفحمين...
و أشلاءٌ أشلاءٌ أشلاء...
* * *
لا تصالح ,
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّين..
( في شرف القلب )
لا تنتقصْ
*
ذات الصباح..
يشرقُ مُحمرةٌ ذكاه, مغبرةٌ وجوه من يراه, ووجم الجميع لمطلعه, و اكتأبت النفوس لمرآه....
هذه المدينة الباسلة, التي وصمها الأغراب .. دعونا من نزاعات البجع هذه...
إحدى الشُقَق ببنايةٍ من التي تطل على شارع الثلاثيني يتسلل إليها شعاع الشمس عبر النافذة الزجاجية العاكسة للضوء ليكشف لنا بصعوبة اثنان يتحاوران أحدهما يربط رابطة عنقه ناظراً إلى المرآة ليبدو وجهه الشبيه بأي زنجي يعمل لدى الأمم المتحدة يرتدي عويناتٍ مستديرة و الآخر كان جالساً على السرير مستعداً للنوم بعد سفرٍ طويل هذا الأخير كان شبيهاً بأي شاب لم ير الحياة المتقدمة إلا عبر شاشات (التليفزيون) رغم أنف النقاد الذين يصرون على أنه التلفاز, كان قمحي اللون أفطس الأنف أخضر العينين أصفر الشعر في بدايةِ سن الشباب أي أنه غادر الطفولة كما في القانون الدولي.
قال بعدما أنهى تثاؤبه الطويل : (واااوم دي يا حاتم الحكاية كِلّتها...)يبدو أننا وصلنا متأخرين, رد عليه الثاني بِلُغةِ الواثق : (ماكان من بدري يا سعيد..دا محمد اخويا برضو وانا عارف ان جواه شِطان مايخرجش إلاّ لما يلاقي اللي قُدامُه ضعيف زيك)ولم يدرك حاتم عندما خرج من الحجرة أن سعيد كان ينهنه و قد غطى وجهه بالملاءة, فقط قال له حاتم بصوته الواثق بهدوئه القاتل : (أنا رايح الشغل ولما نيجي نبقى نتفاهم ) لماذا ينهنه سعيد..؟لا ندري...
* *
والذي اغتالني محض لصْ
سرق الأرض من بين عيني
والصمت يطلق ضحكته الساخرة!
* *
من جديد, المائدة المستطيلة يحيط بها السبعة أفراد ويدخل عليهم العضو الثامن الذي لم نره بالأمس.
( أين كنت يا حاتم ؟)
* * *
هذا الصباح الكئيب كان عيداً لأصدقائنا الثلاثة ..
اغرورقت أعينهم بالدموع من الضحك وهم مجتمعون لإفطارهم أمام (التليفزيون) يشاهدون أولى نشرات الأخبار.
و الصوت الضخم كان يقول : (يبدوا أن صاحبنا أصابته الحساسية من التصاق البنزين بجلده...)
و يتضاحك الثلاثة من جديد ويلقي كل من كانت بيده زجاجة شراب بما في يده إلى الحائط الذي رُسم عليه وجهٌ مألوفٌ بعض الشيء قائلين في صوتٍ واحدٍ أجش ( في صحتك يا زعيم ..عاه عاه عاه عااااااااااووع) لا يحسن التقاط أيّاً من الزجاجات الثلاث فتسقط وتتهشم و تفوح رائحة العطن المُسْكِر...
* * *
لا تصالح ,
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ .
والرجال التي ملأتها الشروخ ,
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد ,
وامتطاء العبيد ,
هؤلاء الذين تدلَّت عمائمهم فوق أعينهم ,
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ
لا تصالح ,
فليس سوى أن تريد
أنت فارس هذا الزمان الوحيد
وسواك . . المسوخ !
(10)

لا تصالح
لا تصالح
نوفمبر تشرين الثاني1976
أمل دنقل
***************************************************
انتهى الفصل الأول بحمد الله , والآن يأتي دور السادة المهذبون المحترمون .
إذا كانت هناك أي استفسارات فأرجو أن أجدها قابلةَ للفهم .
أخوكم ياسر حسين
طالب بكلية الهندسة
قسم مدني
جامعة قناة السويس
أي اقتراحات أرجو إرسالها متى أمكن, وسأترك لكم وقت كافي حتى تنتهوا من كتابة الفصل الثاني على أي وجه تريدونه و أرجو الالتزام بالقواعد المكتوبة في الصفحة الأولى من الموضوع ...
وشكراً!!!!!!!!!!!!!!!!!!! الجمعة
3-10-2008
(10:58)

أرجو ملاحظة أن هناك عناصرٌ ثلاث تدور حولهم القصة : سعيد القادم من القاهرة بسبب مشكلة مع أخيه حول الأرض ويبدو أن سعيد يشعر بالاتهاض وهناك من يحاول استغلاله لمصالحه, حاتم هو أحد أعضاء منظمة لها هدف معين ليتكم تخبروني به وهي منظمة المائدة المستطيلة، هناك ثلاثة أوغاد أيضا لا أعرف من هم وما الذي يدعوهم لفعل ما يفعلوه.
اتفقنا؟
هيا إذاً!!!!!!!!!!!!!!

هوّا إيه الحكاية ماحدش عاجبه الفكرة دي ولا؟

هوّا إيه الحكاية ماحدش عاجبه الفكرة دي ولا؟

يــــــــــــــــــــــــاســــــــــــــــــــــر

الموهبه الخفيه التي لم تعلن عن نفسها بوضوح

في شويه حاجات بسيطه قبل ما اتكلم ع الروايه

الخط صغير قوي يصعب ع الناس فهمه وخصوصا بتوع نضارات اللي زيي أبقي كبر الخط

لاني خدتها ع الكمبيوتر عندي عشان أفهمها وكبرتها قوووووووووووي

نرجع للروايه

أسلوبك يا ابني رووووووووووووووووووووعه

مزيج جميل من أسلوب أستاذك ومعشوقك أحمد خالد توفيق و _وهو الأجمل_هو تاثرك بالكتاب العظام مثل نجيب محفزظ يحيي حقي وعلي احمد باكثير

اما الروايه فمش هقولك

البدايه الجميله والوصف الراءع والتتابع التحفه

مش عارف اقولك ايه

كنت مخبي الحاجات ديه من زمان ليه

بس المشكله ان فيه شويه غموض في القصه هيصعب عليا الموضوع لما أجي أكمل بس مش مشكله

يا جمال ويا ياسر انا أللي هكمل

وربنا يعنيي

نتظرووووووووووووووووووووووني

اوكية وانا اخد الفصل اللي بعد كدة
بس محتاج الخط يكبر

المشكلة ان الخط مابيكبرش
ولو تحب ياجمال تستنى بعد غريب فصل يبقى كويس
لو تعرف تكبر الخط من غير ما تبوظ المكتوب يبقى خير
وعلى العموم ماهو كله بيحط الحاجة على وورد وبيكبر الخط ياأخي منك له
وسامحوني على الغموض لأن ده ديدن الحياة كما رأيتم
انفجار البرجين
القطارات في انجلترا واسبانيا
مقتل رفيق الحريري
وماحدش فاهم حاجة
ومستنيك يا كاتب ياكبير
ومقدر ظروفك !!

الحمدلله عرفت أكبر الخط والموضوع دا كان خافي عليا
نزلته من جديد وربنا يسامح محمود دحروج عشان هوا اللي نزلهولي صغير

ياااااااااااااااسر عايز افهم

هوة فية اوجه ربط بين كل المتمردين دووووووووووول

بس على فكرة القصة جامدة جدااااااااا

حاسس اني هطلع فيها مواهبي

بس فهمني النقطة دي

رواية تكتبها أنت!!!

رواية تكتبها أنت!!! :: تعاليق

رواية تكتبها أنت!!!

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة