يوم الاثنين الساعة 11.45 صباحا في مدينة نيويورك ، نزل شابا في أواخر العشرين من عمره من سيارة فاخرة يحمل حقيبة فاخرة متوسطة الحجم ، كان هذا الشاب أسود معتدل الظهر تبدو عليه ملامح القوة رغم نحافة جسمه ، شعره طويل وملتف حول نفسه ولديه لحيه خفيفة وشارب أكثر كثافة بقليل من لحيته . كان يرتدى جاكيت أسود أنيق من الجلد الفاخر ، واتجه ناحية بناء صغير يتكون من دورين ، وقام باستقباله شخص ضخم الجثة ، ولم يقول اى منهم إلى الأخر كلمة واحدة حتى وصلا إلى صالة كبيرة مملوءة بالأسلحة و بها خمسة أشخاص ودار هذا الحوار بالغة الانجليزية وبلهجة أمريكية عامية بين هذا الشاب وأحد هؤلاء الخمسة والذي كان يبدو عليه أنه زعيمهم :



الزعيم : مرحبا ديفى ، هل أحضرت المال المطلوب ؟

- ألقى ديفى الحقيبة التي في يده ولم يقل اى كلمة .

- فتح الزعيم الحقيبة والتي كانت مملوءة بالدولارات، وقال: 30 مليون دولار كما اتفقنا. أليس كذلك ؟

ديفى : بلى ، أين القنبلة المطلوبة ؟

الزعيم : أنها هنا ، وذهب إلى خزينة كبيرة وقام بإخراج حقيبة كبيرة ، واتجه نحو أقرب مائدة ووضعها ، وقام بفتح الحقيبة " لم تكن قنبلة عادية أبدا لقد كانت من نوع غريب وحدة رئيسية بها شاشة رقمية وبعض الأزرار وخمسة أجزاء صغيرة أخرى " ، وقال ها هي تفضــــــــــــــــــــــــــ...................... لم يكمل هذا الرجل الكلمة حتى أخرج ديفى خنجر من يده اليمنى وأخر من يده اليسرى بسرعة فائقة ، وقام بعرض اسبهلت عيني له ، إليكم وصف هذا العرض بالتفصيل : " لقد كان يبعد ديفى عن الزعيم بمسافة حولي 2 متر وكان يقف خلفه بقليل الرجل الضخم ، وعلى بعد 6 أمتار من يساره كان يقف رجلين يحمل احدهما رشاش إلى والأخر مسدس متوسط الحجم سريع الطلاقات ، وعلى بعد 4 أمتار من يمينه الرجلان الآخرين وقد كانوا منشغلين بتنظيف بعض الأسلحة . اتجه ديفى بكل رشاقة وبسرعة فائقة وبحركة دورانية ناحية الزعيم وقام بقطع رقبته بالخنجر الموجود بيده اليمنى ، وقبل أن يستوعب احد الموقف قفز بسرعة فائقة مسافة 6 أمتار ووصل إلى المسافة الفاصلة بين الرجلين الحاملان السلاح وقام بطعن كلا منهما بطريقة تتدل على انه قاتل محترف أو عميل مخضرم لإحدى الدول أو دارس لعلم التشريح ، حيث انه لم يكن قد وقفته حتى طعن الرجل على يمينه بالخنجر بطعنه قويه في مكان مميت تحت إبطه وامتد إلى رقبته من قوة الطعنة ، في نفس اللحظة التي طعن فيها الرجل على يساره طعنه أسفل قدمه وبحركة دورانية قضى عليه بطعنة في رقبته أطاحت بها ، وقفز قفزة أخرى تجاوزت مسافة 9 أمتار بقليل وفى نفس اللحظة طعن كلا من الرجلين الآخرين بطعنة مميتة ولكنها لم تكن في مكان مميت لقد كانت الطعنة في بطن كليهما ولكن بسبب قوتها شقت الطعنة بطنهما ووصلت إلى الأمعاء الدقيقة ، وبقى الرجل الضخم يكد يستوعب الموقف حتى أحس بخنجر يسلك من أسفل فكه السفلى إلى فكه العلوي ويخترقه وظهر الخنجر وهو يلمع من بين أسنانه ومن حوله يفيض الدم " ومع كل هذه الدماء التي سالت كان ديفى حريصا على ألا يتلطخ ملبسه الأنيق بنقطة دم واحدة ، ويكفى القول أن كل هذا حدث في اقل من 20 ثانية .



- ذهب ديفى ناحية الخزينة وأخرج منها قنبلة رقمية صغيرة قام بوضعها على احد الأعمدة في الصالة ، وقام بالضغط على بعد الأزرار فيها ، ثم أغلق الحقيبة التي بها القنبلة والحقيبة التي بها المال وأخذهما ونزل إلى سيارته الفاخرة ووضع في شنطتها الحقيبتان وأخرج من السيارة سيجار فخم وقداحة وقام بإشعالها ، كان يبدو عليه انه لا يطيق رائحته ولم يجعل السيجار يقترب من فمه غير مرة واحدة ,أبعده بسرعة ، ولكن كان يبدو عليه انه يفتخر بما فعله ويحتفل بانتصاره أو انه ينتظر شيئا ما !!!



وفجأأأأأأأأأأأة حدث انفجار كبير في البناية الصغيرة ، وتجمعت الناس حولها ، ولكن ديفى لم يتحرك حركة واحدة كل ما فعله هو انه جعل سيجاره يقترب مرة أخرى من فمه . وجاءت سيارة الشرطة بسرعة ، وأخذ رجالها يبعدون الناس عن مكان الحادث .



فقال احد رجال الشرطة لديفى أبتعد من هنا ياسيدى ، ولكن ديفى لم يبتعد ولم يرد عليه حتى !! ، فقال له رجل الشرطة مرة أخرى : الم اقل لك ابتعد من هنا يارجل ، ولكن ديفى لم يرد عليه مرة أخرى !!! ، فأثار جنون رجل الشرطة الذي أخرج مسدسه واقترب منه مسرعا ، وقال له هل أنت أصــــــم يااا ....... لم يكمل كلمته حتى تلقى لكمة قوية جعلته يسقط على الأرض !!! ، وركب ديفى سيارته وانطلق بها ورجال الشرطة ورائه !! ، كان يبدو عليه علامات السعادة والشرطة تطارده وكانت الابتسامة على وجه لا تفارقه والاندماج مع صوت كاسيت السيارة الهادي يصاحبه !!!! .

- اخذ ينطلق بسرعة جنونية بسيارته وسيارات الشرطة تتزايد من حوله ، حتى سمع صوت طائرة هيلكوبتر من فوقه ، والناديات التي تحذره وتأمره أن يتوقف وينزل من السيارة ، ومع ذلك الابتسامة لم تفارقه ، وأخرج مسدس حديث الطراز من جيب سترته ، ولم يطلق من نافدة سيارته سوء طلقتين ولكنهما جعلا الطائرة تهوى ، وأطلق رصاصة أخرى على سيارة الشرطة بجواره التي بدأت بإطلاق النار عليه ، هذه الرصاصة جعلت السيارة تنفجر لأنها أصابت بدقة صندوق الوقود للسيارة ، وأطلق رصاصة أخرى على أطار سيارة شرطة كانت خلفه بقليل ، فانقلبت ثلاث أو أربع مرات ومع السرعة الزائدة أصتدمت بها سيارة شرطة أخرى كانت تنطلق خلفها ، وأخذ ديفى ينطلق بسرعة جنونية ومن حوله سيارة الشرطة وأخذ يصددم بها يمينا ويسارا حتى وصل إلى المكان الذي كان يبدو من البداية انه يقصده ، هذا المكان كان جسرا بحريا ، وكان قد أوشك أن يتم فتحه لكي تمر أحدى السفن من تحته ، ولكنه زاد من سرعة السيارة وصعد الجزء الأول من الجسر ولم يتردد إطلاقا بل كان يزيد من سرعته ، وطارت السيارة حتى هبطت بقوه كبيرة على الجزء الأخر من الجســـــــر ، وبالطبع لم تلحق به اى سيارة من سيارات الشرطة التي كانت خلفه ، ثم توقف على بعد قريب من الجسر واستبدل السيارة ومعه الحقيبتان بأخرى كان قد تركها في هذا المكان مسبقا ، وسار بها بسرعة عاديـــــــــــــــــــــــــــة ..... وبذلك أفلت من كل سيارات الشرطة التي كانت تلاحقه .



- في مدينة واشنطن الساعة 1.15 بعد منتصف الليل ، في مكان ما غريب لا يحتوى إلا على فيلا كبيرة ، دخل ديفى هذه الفيلا ، وقال لحارسها : لدى موعد مع مستر جيمس ، قل له " ديفى ، اسمي ديــــفــــى بــــــــــاور " .



- دخل مستر جيمس الصالة التي كان ينتظر فيها ديفى . وقال له : هل أتمت المهمة بكاملها بنجاح ؟



ديفى : هل تعرف عنى غير ذلك ؟

مستر جيمس : أحسنت ، أين القنبلة ؟

ديفى : ها هي على هذه المنضدة .

مستر جيمس : معك الآن 30 مليون دولار ، وقد تم تحويل مبلغ 40 مليون دولار مسبقا إلى حاسبك ، هكذا يكون الاتفاق انتهى بيننا .

ديفى : هذا صحيح ، عملية قتل بسيطة وقنبلة لا تهمنى بشئ بمبلغ 70 مليون دولار ، يالا العجب ... ، ولكن بالطبع هذه العملية مفيدة لك فلقد أصبحت تمتلك أحدث قنبلة في العالم ، وتم التخلص من مجموعة منافسين لك في تجارة السلاح ، مما يضاعف قوة ونفوذ عصابة المافيا لك ، وتصبح رئيس أكبر عصابة مافيا في عالم السلاح .... رائع، أليس كذلك ؟

مستر جيمس : بلى ، ولكن ما زال هناك المزيد من المنافسين لي .... دعك من هذا الأمر فأنا احتاج إليك في مهمة أخرى.

ديفى : أين ؟

مستر جيمس : يعجبني انك لا تبالي ما هي المهمة في كل مرة أطلب منك واحدة ، وكل ما يهمك هو أيــــــــن هي .

ديفى : " بكل برود وكأنه لم يسمع شيئا مما قاله مستر جيمس " ، قلت ايــــــــن ؟

مستر جيمس : " لم يتأثر بما فعله ديفى وكأنه معتاد على ذلك التصرف " وكل ما قاله هو : مصــــــــــــــــــــــــــــــــر ...!!!

بصراحه انا فى انتظار البقييييييييييييييييييييييه
حلوة اوى

جاااااااااااااااااامدة جدااااااا يا عبدالله

بس رجاء لية منخلهاش رواية عادية بدون تفصيل الاحداث وتترك لقارئ انه يتخيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولا انتة عايزها فيلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنا هاصدق موضوع ال20 ثانية لكن...
التسعة متر لازم يجري قبلهم مسافة كبيرة نسبية لأن رامبو نفسة ما يعملهاش
وده رغم انك مهندس و دارس رسم المفروض
دور لها معنى آخر في اللغة العربية أما ماقصدت فهو (طابقين)
كان ديفي يبعد عن الزعيم,,,,,,,, وليس ماكتبت في أول الفصل
بلاش( في نفس اللحظة قتل الاتنين) لأنه مش خيال علمي وأعتقدت ان( في اللحظة التالية) لها تأثير موسيقي أكثر من بتاعتك
حاول تكون واقعي لأني عدلت قصتي ست مرات عشان اكون واقعي
وربنا ستر ان الصفحة راحت مني لأن كان في حاجات تانية ربنا ستر وضاعت مني
وبداية موفقة ولكن متأخر يا عبد الله وبعد ما احنا قربنا نسيب الكتابة
ومجالاتك التانية لا تبارى فيها و أنت فوق المنافسة

يوم الخميس الساعة 10.30 مساءا ، في إحدى مكاتب أمن الدولة بالقاهرة ، وعلى مائدة طويلة كان يجتمع العديد من الشخصيات التي تحمل رتب عالية في اجتماع سرى طارئ ، وكان هنا جهاز عرض للصور يتحكم فيه شخص يحمل رتبة عقيد يسمى العقيد " عادل " وارتفع صوته قائلا : " ديفى بور ... اسم الشهرة ليه من ضمن أسماء عديدة ، يعتبر أكبر قاتل محترف مأجور في الوقت الحالي ، ظهر بس من 7 سنين وأحتل مكانة كبيرة في عالم الإجرام وعصابات المافيا ، يعمل منفرد وولائه لليدفع أكتر بس بيحترم اتفاقه جدا ، عمل عمليات ارهابية كتير على مستوى العالم في " أمريكا ، وبريطانيا ، وألمانيا ، والنمسا ، فرنسا ، وحتى إسرائيل ... وغيرهم كتير " ، وكان السبب في اغتيال شخصيات كتير هامة معظمها في عالم الإجرام بتكلفة من منافسيها في السوق العالمية ، عادة بيثير الشرطة بعد أداء مهمته لمجرد التسلية ، مفيش حد قدر يوقفه قبل كده ، وأصبح أسطورة في عالم الإجرام ، ومفيش حد يعرف اسمه الحقيقي أو حتى جنسيته أو ملته ، وده لأنه بيتعامل مع خبير تزوير عالمي عامله جوازات سفر عديدة ، والمشكلة أن جهاز المخابرات بتعنا بيأكد لينا انه جاى مصر علشان عملية إرهابية كبيرة جدا ، وإحنا لحد دلوقتى ما نعرفش هي أيه العملية إلى جاى على شانها ، وكل إلى نعرفه انه جاى يوم الأربعاء القادم على طائرة واشنطن – القاهرة الساعة 4.30 عصرا ، وإحنا لازم نوقفه بأي شكل وبأي تمن ، مش مهم نقبض عليه أو نعمل قضية كاملة ، المهم إلى إحنا نوقفه ونفسد العملية إلى جاى على شانها ، إيه رأيكم ؟ " .



ارتفع صوت المسئول عن مديرية أمن القاهرة اللواء " عزمي " قائلا : المهمة صعبة وخصوصا إن المعلومات إلى عندنا قليلة بس أعتقد إن الرائد عصام أنسب شخص للمهمة ديــــــــــــــ ...... "

قبل ان يكمل كلامه ارتفعت أصوات كثيرة جميعها كانت تعترض على اختيار الرائد عصام لهذه المهمة . وأرتفع صوت وكيل أول الوزارة قائلا : " مش ممكن نوافق أبدا على الرائد عصام ، صاحب الأسلوب المجنون ده .

اللواء عزمي : بس يافندم الرائد عصام عمره ما فشل في اى مهمة .

وكيل الوزارة : بس دائما بيسبب خسائر كتير .

تردد اللواء عزمي قليلا قبل أن يقول : بس سيادتك متقدرش تنكر انه أكفى شخص في الإدارة عندنا ...

أندفع وكيل الوزارة قائلا : لو مفيش غيره في الإدارة ممكن نستعين بحد من المخابرات .

دخل شخصا أخر في الحوار هو العقيد " معتز " قائلا : أحنا ممكن نكلف الرائد حسام بالمهمة ده ، وهو أيضا لم يفشل بأي مهمة أسندت إليه ، وده غير أسلوبه المميز والمعروف سابقا في أدارة مكافحة الإرهاب ، وأسلوبه الخاص في قيادة فرق التدخل السريع .

وكيل الوزارة : ده اختيار مناسب ، انا موافق عليه ، إيه رأيك ياعزمى ؟ .

اللواء عزمي : طبعا موافق يافندم الرائد حسام مشهود له بالكافأة وحسن التصرف في المواقف إلى زى ديه ، بس بعد أذن ساعتك أن بفكر أن الرائد حسام يمسك الجزء الأول من العملية يعنى لحد المعلومات إلى عندنا ، ولو فشل لا قدر الله يكمل من بعده الرائد عصام .

ظهرت علامات التفكير على وجه وكيل الوزارة قبل أن ينطق قائلا : لا مانع ، بس أنت بتعتقد أن الرائد حسام ممكن يفشل ؟

اللواء عزمي : مع المعلومات إلى أحنا سمعناها .... أقولك كل شئ ممكن يافندم .

وكيل الوزارة : بس انا عايزك تواجههم مع بعض وتشرح لكل واحد مهمته بالتحديد ، وتشدد على الرائد عصام أنه مايدخلش غير لما يأخذ الأمر باستلام المهمة ، ويكتفي فقط بالمراقبة من بعيد في أثناء تولى الرائد حسام المهمة ، مش كالعادة ...

اللواء عزمي وقف ثم قال : مفهوم بأفندم ، وأوعدك بنتائج كويسة أن شاء الله .



يوم الخميس الساعة 12 منتصف الليل في مديرية أمن القاهرة وفى مكتب اللواء عزمي ، يجلس الرائد عصام والرائد حسام في انتظار اللواء عزمي ، كان يبدو الهدوء على وجه الرائد عصام على عكس الرائد حسام الذي اندفع قائلا في قليلا من التوتر : تفتكر عايزنا في إيه ؟

أجاب الرائد عصام بهدوء شديد وعلى وجه علامات البلاهة : الله أعلم .

الرائد حسام : بس ديه أول مرة يطلبنا في بعض ، ويطلب مننا إلى أحنا نجي بسرعة ، ونسيب كل إلى في أيدينا ، ده انا حتى كان في ايدى قضية مهمة جدا قال لي سلمها للرائد محمد عباس ، وتعالى على المكتب حالا وانا جايلكم في السكة ، تفتكر الموضوع خطير للدرجة ديه ؟

استغرق الرائد عصام وقتا قليلا في التفكير قبل أن ينطق قائلا: الله أعلم.

كان الرائد حسام يعلم جيدا الرائد عصام فهم ليسوا مجرد زملاء في إدارة واحدة ، بل هم أصدقاء منذ فترة زمنية لا بأس بها ، وكان يعلم جيدا أن هذه هي طبيعة الرائد عصام ، وانه لن يحصل منه على إجابة مفيدة أو حتى على حوار ، ومع ذلك لم يستطع أن يوقف نفسه على الثرثرة معه ، وبالرغم من الاختلاف بين طبيعة الرائد حسام والرائد عصام إلا إنهما كان يتمتعان بصداقة شديدة يحسدوا عليها ...!!!

وفجــــــــــــأة... دخل اللواء عزمي مكتبه مندفعا قائلا : مش عايز حد يزعجنا . ثم تابع بتوتر : أزيك ياعصام وأزيك ياحسام ؟

أجاب الرائد عصام والرائد حسام في لحظة واحد: الحمد لله يافندم.
ثم وقف الرائد حسام مستقبل اللواء عزمي قائلا: خير يافندم.... في حاجة .

اللواء عزمي : أعقد ياحسام ... أظاهر مش خير ولا حاجة. ثم جلس اللواء عزمي على كرسي مكتبه ، وجلس بعده الرائد حسام . وبعد لحظات قليلة من الصمت ، ناول اللواء عزمي كلا من الرائدين مجلد أزرق اللون ، قائلا : انتوا الاثنين هشتغلوا في مهمة خطيرة ، كل المعلومات إلى انتوا محتاجنها في الملف ده . ساء الصمت مرة أخرى في الوقت الذي كان فيه الرائدان يتصفحان أوارق المجلد الأزرق .

ثم قال الرائد حسام : بس يافندم مفيش خطة محطوطة في القبض عليه .

اللواء عزمي : الخطة انا سيبها ليكم ، علشان كل واحد يتحمل نتيجة أخطائه ، لو أنت مش قد المهمة ديه تقدر تنسحب دلوقتى .

الرائد حسام : أن شاء الله هنكون عند حسن ظنك يافندم .

اللواء عزمي : لا لا ... أنتوا مش هتشتغلوا مع بعض ، أنت يا حسام إلى هتمسك القضية لوحدك ، أما بالنسبة للرائد عصام فهو هيمسكها بس في حالة لو أنت فشلت ، وأتمنى أن ده ما يحصلش .

الرائد حسام : أن شاء الله يافندم ... بس مش فاهم قصد سيادتك . !!!

اللواء عزمي : إحنا كل اللي نعرفه عن العملية ميعاد وصول الارهابى بس ، مهمتك انك تقبض عليه في المطار وهو داخل مصر بأي طريقة أنت تختارها ، من غير لما تسبب ضيق للركاب أو تحسسهم بحاجة ، وعلى فكرة هو احتمال يدخل بجواز سفر مزور .

الرائد حسام : أن شاء الله هكون عند حسن ظن سيادتك .

اللواء عزمي : المهمة مش سهلة زى لما أنت متصور ، أدرس الموقف و خد حظرك كويس وأمن المنطقة ، وكل الإمكانيات اللي أنت هتطلبها هتكون تحت تصرفك .... اه .... مش عايزك تقول للرائد عصام على تفاصيل الخطة . ثم تابع حديثه موجها إلى الرائد عصام : وبالنسبة ليك ياعصام الوزارة كلها بتحذرك ... ماتدخلش غير لما تأخد الأمر ، وكل اللي مطلوب منك أنك بس تراقب الموقف من بعيد أثناء والرائد حسام مسئول عن العملية .. مفهوم ؟

الرائد عصام : مفهوم ... يافندم .

اللواء عزمي : اى غالطه المرة ده ... هتكون عواقبها شديدة ... وهيكون عقابها شديد ... على الأقل محاكمة عسكرية ...

طارئ تكتب بالهمزة وليس القاف ياسيد العارفين
وبعدين دي بقت تمثيلية مش فيلم لأن مافيش أحداث
وأي خدمة ياريس

THUNDER STORM كتب:

أنا هاصدق موضوع ال20 ثانية لكن...
التسعة متر لازم يجري قبلهم مسافة كبيرة نسبية لأن رامبو نفسة ما يعملهاش
وده رغم انك مهندس و دارس رسم المفروض
دور لها معنى آخر في اللغة العربية أما ماقصدت فهو (طابقين)
كان ديفي يبعد عن الزعيم,,,,,,,, وليس ماكتبت في أول الفصل
بلاش( في نفس اللحظة قتل الاتنين) لأنه مش خيال علمي وأعتقدت ان( في اللحظة التالية) لها تأثير موسيقي أكثر من بتاعتك
حاول تكون واقعي لأني عدلت قصتي ست مرات عشان اكون واقعي
وربنا ستر ان الصفحة راحت مني لأن كان في حاجات تانية ربنا ستر وضاعت مني
وبداية موفقة ولكن متأخر يا عبد الله وبعد ما احنا قربنا نسيب الكتابة
ومجالاتك التانية لا تبارى فيها و أنت فوق المنافسة

شكرا ليك يا ياسر

وان شاء الله هتبع نصحيتك

THUNDER STORM كتب:

طارئ تكتب بالهمزة وليس القاف ياسيد العارفين
وبعدين دي بقت تمثيلية مش فيلم لأن مافيش أحداث
وأي خدمة ياريس

الاحداث أصلا مش هتبدأ الا لما الارهابى ينزل مصر